يجب تطبيق تدابير أمان قوية والاستثمار في التكنولوجيا للوقاية من الهجمات والاستجابة لها.
يتوجب توجيه الجهود نحو تقليل الانبعاثات الضارة، وتحسين إدارة النفايات، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
ومع تزايد الضغوط على البنية التحتية الحضرية، يصبح من الضروري فهم كيف يمكن أن تسهم المدن الذكية في تحقيق أهداف الاستدامة، وخلق بيئات حضرية أكثر استدامة وملاءمة للعيش.
وبذلك تصبح هذه المدن قادرة على جمع البيانات المختلفة من هذه الشبكة وبالتالي من أنحاء المدينة.
ويعتقد كثير من الخبراء أن المدن المستقبلية إن لم تصبح ذكية فإنها ستنهار.
كان لوفاة الشاعر البرتغالي فرناندو بيسووا وقعاً كبيراً ومؤلماً في نفس الكاتب الإيطالي أنطونيو تابوكي … الوسائط حين تؤول بنا للانغلاق
وفي مواجهة هذه المعوقات، يقول نور الامارات “أميت غارغ” مدير المشاريع المستقبلية في شركة سامسونغ، علينا بناء المدن الذكية بطريقة تراكمية، بخطوات تدريجية متفاعلة مع الأخطاء السابقة، بدلاً من إجراء تعديلات جذرية سريعة.
قدرة الأفراد على العيش والعمل بداخلها والاكتفاء بمواردها.
وتزداد استعانة حكومات المدن الذكية بإنترنت الأشياء في مهمتين هامتين؛ وهما المُراقبة عن بُعد، والصيانة التنبؤية.
كما أن هناك بعض المبادرات في إطار مفهوم المدن الذكية التي تساهم في حال تطبيقها في الحفاظ على البيئة.
توفير نور الامارات خدمات صحية أفضل: من خلال استعمال التكنولوجيا لتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، مثل الاستشارات الطبية عن بُعد.
تحديد المُشكلات الميكانيكية، أو التشغيلية المؤدية إلى حدوث عطل أو حالات تباطؤ.
لا تزال البلديات تتحمل مسؤولية الحفاظ على سلامة السكان، وتقديم الخدمات بالغة الأهمية، وتحسين جودة الحياة، ودعم النمو الاقتصادي؛ إضافة إلى هذه المطالب.
كما تعدّ المدن الذكية رمزًا للتطور الحضري، إذ تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتلبية احتياجات المجتمعات المتزايدة، وتعكس رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة، وتقليل الأثر البيئي، وتعزيز الكفاءة الاقتصادية.