الروبوتات الاجتماعية Fundamentals Explained
ووفقًا لبعض العلماء؛ يميل البشر إلى الاستجابة اجتماعيًّا للأشياء غير الإنسانية، ويعود هذا إلى حاجة الانتماء. ويُسهِّل هذا الأمر احتمالَ وجود علاقات دائمة وهادفة مع كائنات اجتماعية أخرى ولا سيما عندما تمتلك هذه الكائنات -مثل الروبوتات- قدرات إنسانية؛ مما يؤدي إلى توسُّع مسألة هذه العلاقة.
دور تكميلي: ينبغي استخدامها كأدوات مساعدة لتعزيز العملية التعليمية.
إن قدرات هذه الروبوتات على التعرف على المشاعر والتفاعل الاجتماعي تعكس تقدما هائلاً في مجال الذكاء الاصطناعي وتفتح آفاقا جديدة في تطوير العلاقات الإنسانية.
من خلال استكشاف تطور الذكاء الاصطناعي، وفهم سمات الروبوتات الاجتماعية، ودراسة تطبيقاتها في مجالات متنوعة، نحصل على نظرة عميقة في الآثار الاجتماعية والأخلاقية المرتبطة بهذا المجال المتطور بسرعة.
مزايا وعيوب الروبوتات الاجتماعية في علم الاجتماع الرقمي
رغم التطورات الرائعة في هذا المجال، لا يخلو من التحديات التي تواجهها تقنيات الروبوتات الاجتماعية تشمل هذه التحديات التنظيم القانوني والأخلاقي لاستخدام هذه التقنيات، وضمان الخصوصية والأمان أثناء التفاعل مع الروبوتات.
من المحتمل أن تلعب الروبوتات الاجتماعية دورًا الامارات أكبر في الحياة اليومية، وتسهم في تحسين التواصل بين البشر والآلات.
تمكنها هذه القدرة من الاستجابة بطريقة متقنة وذكية لأوامر المستخدمين والاستفسارات المتنوعة مما يجعل التواصل معها تجربة سلسة وملهمة.
الروبوتات للرعاية الاجتماعية هناك العديد من الابتكارات التقنية الناجحة التي تحدث في الخطوط الأمامية للرعاية الاجتماعية، ولكن نقص الاستخدام الحالي لكل من التكنولوجيا الطبية والرقمية يعني أن هناك فرصة حقيقية من أجل إطلاق موجة جديدة من الابتكار التي يمكن أن يكون لها تأثير ثوري على كيفية تقديم الرعاية، وكيف يتفاعل المرضى مع المهنيين لإدارة صحتهم ورعايتهم، يمكن للروبوتات والأنظمة المستقلة جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي والبيانات المتصلة والبنية التحتية الرقمية أن تحدث ثورة في الطريقة التي يتم بها تقديم الرعاية الاجتماعية والطبية لكبار السن والمعاقين.
بفضل الروبوتات الاجتماعية والذكاء الاصطناعي، نجحت التكنولوجيا في تغيير طبيعة التفاعل بين البشر والآلة.
يقول الدكتور جون سميث، الخبير في مجال الروبوتات الاجتماعية الروبوتات الاجتماعية، “تطور الذكاء الاصطناعي ساهم في تحويل الروبوتات الاجتماعية من كونها مجرد آلات إلى شركاء ذكيين ومفيدين للبشر.
يمكن للروبوتات تقديم محادثات ودية وشيقة للأفراد، وتوجيه الحوارات في مجموعات صغيرة، وتقديم توجيهات لتحسين مهارات التواصل.
تقدم التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ساهم في تطوير الروبوتات الاجتماعية.
يُستخدم في الأبحاث والتطبيقات العلاجية مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.